العلاقة بين الصورة والتحقيق، قادته إلى الفوتوغراف الصحفي تحديداً.
المشكلة في الإعلام العربي أن المصور لا يقرأ الموضوع الذي يصوره ولا يطلب إيجازاً لفكرته (فكرة الموضوع) قبل أن يقرر الطريقة التي سيصوره فيها، وهذا ما جعل العلاقة بين المصور والصحفي في الإعلام العربي شبه مقطوعة.
هذا الأمر جعل نوفل الجنابي كصحفي يواجه مصاعب حقيقية بسبب الاختلاف بين ما يقوله الموضوع الذي يكتب، والصورة التي ترافقه.
لأنه يعطي للصورة دورها في التوصيل، وجد نفسه حاملاً الكاميرا ليصور تحقيقاته ضماناً لعدم التضارب بين ما يقوله النص وما تقوله صورته.
استغرق وغرق في الفوتوغراف، فأصبح بالنسبه له متعة قائمة بذاتها بعد أن كانت متعة ملحقة بالنص.