حسب مدتها، تبدو الوثائقيات المكثفة أقرب إلى التقارير التلفزيونية (FEATURES)، أما معاييرها الفنية فتجعلها أقرب إلى الأفلام الوثائقية
معايير التقارير المكثفة هي :
السوية العالية للصورة.
ربط لغة النص بإيقاع الصورة./li>
عدة خصيصا للصورة.
استخدام معلقين محترفين.
هذه المعايير جعلت من الأفلام الوثائقية المكثفة، والتي صورت في مناطق عربية مختلفة، أفلاما وثائقية مصغرة قابلة للتحويل إلى أفلام طويلة كونها مبنية على خزين كبير من الصور والمعلومات.
بدأ نوفل الجنابي هذا النوع من العمل التلفزيوني عام 2005 حين استخدم ما تبقى من الصور المستخدمة لفيلم (الدستور.. حكاية عراقية) لتقديم سبع حلقات تحت عنوان (عين على بغداد).
تفاعل المشاهد مع هذه الأفلام دفع إلى تثبيت هذه المعايير وتكرارها في دول عربية مختلفة لتبلغ سقفها الأعلى في سلسلة (عين على مكة والمدينة) التي استمرت لأربع سنوات، وبحلقات وصل عددها إلى أكثر من مائة.