خاض نوفل الجنابي تجربة خاصة، وربما مختلفة، في إدارة المراسلين، كون التجربة حدثت في بلد يصنف ضمن البلدان الأخطر على حياة المراسلين، وهو العراق.
مدير عام (العربية) عبد الرحمن الراشد، رأى أن تشكيل فريق من الصحفيين غير ثابتي المكان والعنوان سيقلل الخطر عليهم خصوصا وان العربية خسرت أكبر عدد من المراسلين مقارنة بمحطات التلفزيون الموجودة في العراق.
الراشد، كلف نوفل الجنابي بإعداد وتدريب فريق يغطي كل مناطق العراق، بما فيها البعيدة وغير المعروفة، على أن يكتسب المراسل مهارة الكتابة والتصوير والمونتاج والإرسال من مكان الحدث باستخدام التقنيات الحديثة.
نجحت التجربة وتمت التغطية في العراق بفريق أصبح يعرف بمراسلي الدراجات (راجع كتاب المراسلون الجريئون) واستمروا في العمل منذ خمس سنوات حتى اليوم مقدمين مادة تلفزيونية مختلفة لفتت انتباه متابعي الخبر العراقي بشكل خاص، وما زال هذا الفريق يعمل بإشراف نوفل الجنابي والفريق العامل معه.