ما بين الكتابة والتحرير وأيضاً إدارة التحرير، تشكلت تجربة نوفل الجنابي الصحفية على مدى يتجاوز الخمسة وعشرين عاماً.
سنين طويلة تنقل فيها بين صحف ومجلات عدة وبلدان عدة. هذا التنوع رافقه دخول في نسيج مجتمعات مختلفة، دخول وصل في بعض الأحيان حد الانصهار في هذه المجتمعات للوصول إلى التفاصيل الصغيرة وربما غير المرئية لتصبح هذه التفاصيل أساساً لتجربته الصحفية ولكل ما أنتجه خلالها.
المقال، العمود، التحقيق، الشذرات (حسب التعبير الشعري)، أشكال مختلفة عمل عليها نوفل الجنابي خلال مشواره الصحفي، لكنه وجد في التحقيق الشكل الأقرب والأكثر امتاعاً من بين الأشكال الصحفية.
متعة التحقيق قادته إلى صحافة التلفزيون والفوتوغراف الصحفي.